المغرب في طريقه لتحطيم الأرقام القياسية السياحية لعام 2019

يواصل قطاع السياحة المغربي انتعاشه القوي من الانتكاسات التي واجهها خلال جائحة كورونا، حيث بلغ عدد الوافدين 1.1 مليون سائح بحلول أبريل 2023 ، مما يشير إلى زيادة بنسبة 4٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ، وزيادة بنسبة 90٪ مقارنة بعام 2022.

ويعزى النمو في عدد الوافدين إلى زيادة كبيرة بنسبة 91٪ في عدد الزوار الأجانب، فضلاً عن زيادة بنسبة 90٪ في الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج، مقارنة بشهر أبريل 2022.

وزادت إيرادات السفر بنسبة 10٪ منذ عام 2019 ، لتصل إلى 7.1 مليار درهم (700 مليون دولار) مقارنة بـ 6.5 مليار درهم (650 مليون دولار) في 2019.

وجاءت أكبر زيادة في عدد الزوار مقارنة بشهر أبريل 2019 من إسبانيا ، حيث زاد عدد الزوار من هذه الدولة الأوروبية بنسبة 35٪. وشهدت المملكة المتحدة وإيطاليا أيضًا زيادة بنسبة 13٪ و 4٪ على التوالي.

في المقابل ، انخفض عدد الوافدين من بلجيكا بنسبة 34٪ ، مع تراجع المسافرين الألمان والهولنديين أيضًا بنسبة 33٪ و 26٪.

يعد قطاع السياحة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المغربي ، حيث يساهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى سوق الشغل.

وفقًا للبيانات التي تم جمعها في عام 2023 من قبل المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) ، ساهمت السياحة بما يقرب من 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في عام 2022 ، بقيمة إجمالية قدرها 145.7 مليار درهم (14.2 مليار دولار) ، مسجلة تغيرًا سنويًا بنسبة 85.4٪.
ومن المتوقع أن تصل مساهمة القطاع إلى 11.5٪ بنهاية عام 2023 ، لتصل إلى 156 مليار درهم (15.3 مليار دولار) ، بزيادة 7.1٪ عن عام 2022 و 4.8٪ عن عام 2019.