يبدو أن الجيش الإسرائيلي يحاول التعتيم على الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة، من خلال استهداف وسائل الإعلام، فبعد قصف مقرات كل من قناة الأقصى و قناة القدس،تضرر بدوره مكتب القناة الثانية المغربية بفعل القصف و أصيب أحد العاملين به.
جدير بالذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخد من باريس مقرا لها أدانت القصف الصهيوني الذي استهدف عدة وسائل إعلام في غزة وطالبت بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل.
و قد أصيب ما لا يقل عن تسعة صحافيين ومنعت عدة وسائل إعلام، محلية و دولية، عن العمل، بعد قصف برج في حي الرمال في غزة كان يضم مؤسسات إعلامية محلية ودولية.
في هذا الإطار، قال مدير عام المنظمة كريستوف ديلوار "تمثل هذه الاعتداءات عائقاً يعرقل حرية الإعلام، نذكّر السلطات الإسرائيلية بأن وسائل الإعلام تحظى، بموجب القانون الإنساني، بالحق نفسه في الحماية الذي يتمتع به المدنيون ولا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال أهدافاً عسكرية، حتى لو كانت المؤسسات الإعلامية المستهدفة مقرّبة من حركة حماس، إلا أن هذا الواقع لا يمكنه أن يمنح أي شرعية لهذه الاعتداءات".