وصفت الأمم المتحدة الأخبار المتداولة، حول استقالة محتملة لستافان دي ميستورا بأنها "تكهنات (...) كاذبة تماما". جاء ذلك على لساء ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المسؤول الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الاثنين، إن "المبعوث الشخصي يعتزم الحفاظ على الاتصال وتكثيفه مع جميع الداعمين الدوليين المعنيين، من خلال القيام باتصالات أوسع وبأشكال متنوعة، بما في ذلك القيام بزيارات إقليمية وفرص ثنائية". وأضاف أن " دي ميستورا يقدر دعم أعضاء مجلس الأمن، وكذلك مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية، وهو ما يتضح من خلال اجتماعاته الأخيرة في نيويورك" في أبريل الماضي.
وكان دي ميستورا قد تولى منصبه رسميًا في 1 نونبر 2021. ومنذ ذلك الحين، يمكن تلخيص سجله في جولتين في المنطقة، لم تسمحا بإعادة إطلاق العملية السياسية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات في أبريل مع الممثلين في المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو بالإضافة إلى الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وإسبانيا.
ويذكر ان جميع من تولى المسؤلية قبل دي ميستورا تخلوا عن هذا المنصب، بدءًا من الأمريكي جيمس بيكر (مارس 1997 - يونيو 2004)، وبعدها الهولندي بيتر فان فالسوم (يوليو 2005 - شتنبر 2008)، ثم الأمريكي كريستوفر روس (يناير 2009 - مارس 2017) يليه الألماني هورست كوهلر (غشت 2017 - مايو 2019).
وتعود الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أجريت تحت رعاية الأمم المتحدة، بين المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، إلى مارس 2019.