أقدمت ست عاملات موسميات مغربيات، على الفرار من حقل لجني نبتة الهليون في غرناطة الإسبانية، كان قد تم توظيفهن وجلبهن من المغرب، من قبل اتحاد صغار المزارعين الإسباني، كجزء من الاتفاقية الموقعة بين المغرب وإسبانيا.
وأوضح نيكولاس شيكا، الأمين العام لاتحاد صغار المزارعين، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن العاملات الموسميات جئن للعمل في حملة الهليون التي تقلصت بسبب قلة الأمطار وإطار عمل تجريبي لضمان العمالة اللازمة في السنوات المقبلة. وأشار إلى أنهن، كن يمكثن في مرافق تعاونية "Agroláchar" الزراعية، التي تم إعدادها منذ 16 عامًا لاستيعاب 450 شخصًا تمت الاستعانة بهم من رومانيا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن ثلاثة من هؤلاء العاملات فررن في اليوم الثالث من وصولهن إلى إسبانيا، وبعدها قامت العاملات الأخريات بنفس الخطوة. وتم إبلاغ السلطات المعنية بذلك، والتي قامت بتنشيط قوات وأجهزة الأمن وإنهاء تصاريح عملهمن وإقامتهن.