وتعود تفاصيل القصة إلى إقدام والدة المتهمين المدانين ، بتقديم شكاية إلى المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بمدينة بيوكرى تتهم فيها ابنتها وابنها بزنا المحارم، مع ظهور أعراض الحمل على البنت، وأكدت والدة الشقيقين، أثناء الاستماع إليها في محضر قانوني، أنها انتابها شك في الآونة الأخيرة من التصرفات الحميمية الزائدة عن اللزوم، التي يكنها الشقيقان لبعضهما.
وكذا تصرفات غير مألوفة ترتبط عادة بشخصين متزوجين، وأضافت المشتكية أنها قررت مراقبة سلوك ولديها عن كثب، قبل أن تتفاجأ بمشهد صادم، يمارس خلاله الشقيقان الجنس بكل طواعية.
إثر ذلك تم التوجه مباشرة صوب منزل المشتكية الكائن بدوار "اوكرام" بجماعة ايت عميرة، حيث تم اعتقال الشقيقين واقتيادهما إلى مصلحة الدرك، وبعد الاستماع إلى إفادتهما في محضر قانوني، اعترفت الشقيقة بكونها هي من عمدت إلى استدراج شقيقها الذي تعلقت به دون أن تكترث بالعواقب، هذا وبعد الانتهاء من إنجاز المحاضر تم وضعهما رهن الحراسة وإحالتهما على العدالة.