قامت السلطات المغربية أول أمس الأحد، بطرد باحث من جامعة إسبانية. وعبر المعني بالأمر، الذي يدعى، روبرتو كانتوني، وهو باحث في جامعة برشلونة المستقلة، عن استنكاره لطرده من أراضي الصحراء، حيث كان يعمل على تداعيات بناء الطاقة المتجددة.
وأوضح الباحث في مقطع فيديو، أنه قضى سنوات في البحث عن الطاقة وانعكاساتها على المجتمع وأنه سافر إلى مدينة العيون للعمل على "عواقب إنشاء الطاقة المتجددة في المنطقة".
وقال إن "رجلين من الأمن الوطني المغربي، أجبراه على ركوب سيارة أجرة والمغادرة إلى مدينة أكادير" وتابع حديثه قائلا "هذا ليس بأمر جديد، هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك لباحث" متهما السلطات المغربية التي وصفها بـ "قوات الاحتلال المغربية" بمواصلة "منع الباحثين والصحفيين من القيام بعملهم".