بعدما لعبت الممثلة المغربية فاطيم العياشي دور البطولة في فيلم "الموشومة" للمخرج لحسن زينون، هذا الفيلم الذي تم تصويره في ضواحي لالة تاكركوست بقرية آيت ميزان، بالقرب من إمليل، ويحتوي على عدد من المشاهد الساخنة التي جمعت بين بطلة الفيلم فاطيم العياشي التي أدت في الفيلم دور شخصية "أدجو أيت اسحاق"، محترفة الدعارة التي التقت مع بطل الفيلم "اسماعيل أبو القناطر" الذي أدى دور مخرج يبحث عن شخصية أسطورية تدعى "مريريدة"، أثارت صورة جديدة لفاطيم نشرت على المجلة الرجالية الناطقة بالفرنسية "زرياب" جدلا واسع خصوصا بين مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي، وتنوعت التعاليق بين معجب بجرأة الفنانة التي كسرت حواجز العادات و التقاليد المغربية، وبين منتقد اعتبر أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة لكسب الشهرة.
و سبق لفاطيم العياشي أن أثارت جدلا واسعا في السابق بعدما قررت الاحتجاج على مفهوم "الفن النظيف" الذي تداوله قياديون في حزب العدالة و التنمية، الأمر الذي وصف آنذاك بالضربة الإستباقية، للجدل الذي أثاره فيما بعد العملين السينمائيين الذين مثلت فيهما "موشومة" للمخرج المغربي لحسن زينون الحائز على جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة و "فيلم" للمخرج أشاور، حيث أنها احتجت بأخد صور لها وهي ملقاة على ظهرها في مزبلة تقع في طريق مديونة في ضواحي الدار البيضاء وبجانبها كتاب مفتوح.