و قالت المنصوري و التي تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة خلال نفس الاجتماع حسب جريدة "المساء" بنبرة تنم عن التدمر والغضب الشديدين، "لا يمكن أن أقبل أن يأتي مستشار إلى مكتبي في حالة سكر، ويطالبني بالتوقيع على أوراق غير قانونية"، مضيفة أنها لن تقبل أن تقوم بأي عمل "تحت الضغط"، دون أن تكشف طبيعة هذا الضغط أو فحوى هذه الأوراق التي طلب منها التوقيع عليها.
وقد نزل كلام العمدة المنصوري كالصاعقة على الحاضرين الذين بدؤوا يتساءلون من يكون هذا المستشار "السكران"، الذين يأتي إلى مقر البلدية ورائحة الخمر تنبعث منه. وأضافت رئيسة المجلس الجماعي إن هناك من "يعارض فقط من أجل مصالح معينة"، موجهة خطابها لبعض المعارضين للمصاريف المالية المقرة في الميزانية، والتي أثيرت حولها نقاشات قوية بين بعض المنتخبين.
وجاء كلام المنصوري ردا على الانتقادات التي وجهت لها من قبل مستشارين ينتمون إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش، حيث أكدوا أن لقاء لجنة المالية يجب أن يعرف حضور رئيسة المجلس الجماعي لتوضيح المصاريف والتدبير المالي المقدم في الأوراق التي عرضت على أنظارهم.