أكد الرئيس الجزائري في رسالة وجهها للملك محمد السادس بمناسبة عيد الإستقلال، حرصه على العمل المشترك من أجل توثيق وشائج الاخوة و حسن الجوار و تعزيز التعاون المثمر بين الجزائر و المغرب.
و أشاد الرئيس الجزائري في هذه الرسالة بما تحقق للشعب المغربي من "منجزات اقتصادية و اجتماعية هامة وإصلاحات سياسية معتبرة"، على درب التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.
وجاء في رسالته أيضا "يسعدني و الشعب المغربي الشقيق يحتفل بالذكرى السابعة و الخمسين لعيد استقلاله المجيد، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي، عن أحر التهاني و خالص الأماني راجيا من الله العلي القدير أن يسبغ عليكم و على افراد أسرتكم الشريفة ستائر حفظه و ان يحقق على أيديكم للشعب المغربي الشقيق كل ما يصبو اليه من خير و تقدم و رخاء".
تبقى الإشارة إلى أن العلاقات الجزائرية المغربية شهدت خلال الأيام الماضية نوعا من التوتر بعد تصريح يوسف العمراني الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون أمام البرلمان حول ممتلكات المغاربة التي صادرتها الجزائر في عهد الرئيس السابق هواري بومدين فى عام 1975 ، حيث أن تصريح الوزير المغربي هذا تلاه رد من المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني قال فيه بأن المغرب طرد هو أيضا المئات من الجزائريين بعد أن صودرت ممتلكاتهم دون تعويض، كما أن بعض الأوساط السياسية في الجزائر كانت قد اعتبرت أن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة المسيرة الخضراء نسف محاولات التقارب بين البلدين.