لم تسمح قوات الأمن لعشرات الفبرايريين بتنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط أمام مقر البرلمان، للمطالبة بتخفيض ميزانية القصر، و تدخلت بعنف في حقهم .
و على علاقة بالموضوع ذكرت وكالة "فرانس بريس" أن خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعرضت مع نائبها عبد الحميد أمين "للركل والصفع"، وأصيب أيضا أحد ناشطي حركة 20 فبراير بكسر في الانف، كما شارك ناشطون في تجمع مشابه في مدينة مراكش، قامت قوات الامن بتفريقه بالطريقة نفسها.
و أوردت وكالة فرانس بريس تصريحا للرياضي قالت فيه "شاركنا في هذه الوقفة للاحتجاج على ميزانية القصر الملكي المهولة التي وصلت الى ما يقارب مليارين و600 مليون درهم خلال ميزانية 2013 فيما ميزانيات القطاعات الاجتماعية والثقافية جد ضعيفة". وأضافت أن "القيام بوقفة احتجاجية في المغرب لا يحتاج لتصريح قانوني ولا الى ترخيص شرط الا تعرقل حركة السير".
و حسب الوكالة الفرنسية دائما فميزانية القصر تعادل حوالي سبعة ملايين درهم يوميا، وهو ما يفوق أكثر من ضعف مجموع ميزانية وزارتي الثقافة، والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
و في موضوع ذي صلة أفاد عدد من الصحافيين بتعرضهم للضرب خلال تغطيتهم للوقفة الإحتجاجية التي كان من المزمع تنظيمها مساء يوم أمس الأحد، علما أنه سبق لعشرات الصحافيين المغاربة أن تظاهروا يوم الخميس الماضي أمام وزارة العدل المغربية في العاصمة الرباط للاحتجاج على العنف الذي تعرضوا له مرات عديدة من قبل قوات الأمن خلال تغطيتهم لبعض الأحداث.