تطرق إيريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، الذي حل يوم أمس بالمغرب، إلى عدة قضايا مع المسؤولين المغاربة، بما في ذلك قضية الصحراء. وأكد إيريك سيوتي، أن "فيما يتعلق لقضية الصحراء الغربية، فإن سيادة المغرب لا جدال فيها" وأضاف "من الضروري حل هذه القضية الاستراتيجية!".
Déjeuner avec le ministre de l’équipement et des eaux @nizar_baraka ainsi qu’avec le Président du Sénat marocain et les parlementaires.
— Eric Ciotti (@ECiotti) May 4, 2023
Sur la question du Sahara occidental, la souveraineté du Maroc est indiscutable. Il est urgent de résoudre cette question stratégique ! pic.twitter.com/BzeZm1Kwjd
من جهتها، أكدت وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي في تغريدة نشرتها، عقب مشاركتها في لقاء بين رئيس حزبها ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن فرنسا والمغرب "شريكان استراتيجيان وصديقان تاريخيان". وأضافت أن "السيطرة على تدفقات الهجرة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة تغير المناخ، ومكافحة الجفاف، والتقدم التكنولوجي: سنواجه هذه التحديات معًا!".
????Partenaires stratégiques et amis historiques! Maîtrise des flux migratoires, lutte contre le terrorisme, la lutte contre le dérèglement climatique, lutte contre la sécheresse, progrès technologiques: ces défis nous les releverons ensemble ! C’est le sens de l’Histoire. https://t.co/0Y9VxTOtTb pic.twitter.com/jnRRhFiiHe
— Rachida Dati ن (@datirachida) May 4, 2023
وسيزعج موقف إيريك سيوتي من قضية الصحراء الجزائر ، حيث سبق وأعربت وسائل إعلام جزائرية عن انتقادها للزيارة التي يقوم بها إلى المملكة. وكتبت صحيفة الشروف أونلاين "يعتبر اليمين الفرنسي من القواعد الخلفية لنظام المخزن المغربي في دواليب الدولة الفرنسية، ولا سيما بعد وصول الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي، إلى سدة قصر الإيليزي في العام 2007، مرشحا لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية، قبل أن يغير اسمه لاحقا إلى حزب “الجمهوريون” في سنة 2015". وأضافت أن "زيارة رئيس الحزب اليميني الفرنسي إلى الرباط، إنما هدفها خدمة الأجندة المغربية ومحاولة الضغط على إدارة إيمانويل ماكرون، من داخل دواليب الدولة الفرنسية، على أمل تغيير موقفه المتشدد من النظام المغربي".