قام زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، بشكل رسمي بإنهاء مهام أبي بشرايا البشير، إذ لم يعد مكلفا بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وأوروبا، وتم نقله من بروكسل إلى تمثيلية الجبهة في جنيف.
وبهذا يكون بشرايا الموريتاني الجنسية، قد دفع ثمن اللعبة الصعبة المتمثلة في الحفاظ على التوازن بين المكونات القبلية الرئيسية في مخيمات تندوف. بديله هو عمر منصور ، "وزير الداخلية" الأسبق. وهو التعيين الذي يمكن أن يهدئ غضب قبيلة أولاد تيدرانين التي ينتمي إليها خليفة أبي بشرايا، الخاسر الأكبر في تشكيل "حكومة" البوليساريو الجديدة في فبراير الماضي.
ويبدو أن تعيينه في جنيف لم يرض بشرايا البالغ من العمر 53 عامًا. إذ يواصل تقديم نفسه، على موقع تويتر، على أنه "ناشط من أجل استقلال الصحراء الغربية" دون الإشارة إلى "ترقيته" الجديدة.
وكان أبي بشريا البشير، قد سبق وأعلن في دجنبر الماضي، استقالته من منصب ممثل للجبهة الانفصالية في أوروبا والاتحاد الأوروبي. وفي مارس انتقد "عجز" جيل إبراهيم غالي عن "تولي زمام الأمور".