القائمة

أخبار  

اختفاء دراجين مغربيين في بوركينافاسو

يعود آخر منشور للدراجين المغربين عبد الرحمان السرحاني وإدريس فتيحي إلى 30 مارس الماضي، حيث اختفى أثرهما بعدما عبرا حدود الكوت ديفوار باتجاه بوركينافسو التي تعاني من فوضى أمنية، وانتشار كبير للجماعات الإرهابية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استعانت جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، بمواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت حملة للبحث عن دراجين مغربيين، انقطعت أخبارهما منذ 30 مارس الماضي، بعد وصولهما إلى دولة بوركينافاسو.

وغادر الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني (أستاذ متقاعد في مادة التربية الإسلامية 65 عاما) ، وإدريس فتيحي (تاجر 37 عاما)، المغرب يوم 19 يناير، وعبرا، معبر الكركرات بدراجتيهما الهوائيتين باتجاه موريتانيا، ومنها إلى دول إفريقية أخرى، وكان المغربيين المنحدرين من منطقة سوس، ينويان أن يصلا إلى مكة من أجل قضاء مناسك الحج.

وبعد عبورهما حدود الكوت ديفوار، باتجاه بوركينافاسو، انقطعت أخبارهما، علما أن هذه الدولة تعاني من مشاكل أمنية منذ مدة، إذ تنعدم سيطرة الدولة المركزية على 40 في المائة من المساحة الإجمالية للبلاد.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال عصام مفواج، الأمين العام لجمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة "انطلقا يوم 19 يناير من مدينة  الداخلة، حيث كانا يخططان الذهاب إلى مكة من أجل قضاء مناسك الحج، واختارا الذهاب على متن دراجتهما الهوائية، بحكم أنهما من هواة هذه الرياضة، وقررا عبور الدول الإفريقية من أجل تحقيق هذا الحلم".

"مرت الأمور على ما يرام وكانا على تواصل دائم ببعض أعضاء الجمعية التي ينتميان إليها، إلى أن انقطعت أخبارهما نهاية شهر مارس".

عصام مفواج الأمين العام لجمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة

وأضاف أن "آخر تواصل لي معها بشكل شخصي معهما كان يوم 27 مارس، ولكنهما تواصلا مع بعض الأصدقاء يوم 29 مارس، وآخر منشور على فايسبوك لأحدهما، يعود إلى 30 مارس"، وأشار إلى أن "هواتفهما خارج التغطية".

وكان الدراجين ينشران عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تفاصيل رحلتهما، باستمرار، حيث عبرا من موريتانيا باتجاه السينغال، ثم غامبيا، ثم غينيا، ومنها إلى غينيا، ثم إلى الكوت ديفوار، قبل أن تغيب أخبارهما في بوركينافاسو، علما أنهما كانا يخططان للتوجه إلى النيجر بعدها.

وتعتزم الجمعية مراسلة وزارة الخارجية والجهات المعنية من أجل التدخل في القضية، والبحث عن الدراجين المفقودين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال