كانت المملكة المغربية من بين السباقين للإعتراف ب الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي أنشأ حديثا، كممثل وحيد للشعب السوري، و اعترفت لحد الأن بتكتل المعارضة السورية لحد الأن دول قليلة مثل قطر و تركيا و فرنسا، فيما ينتظر اعتراف مماثل من الجامعة العربية.
سرعة الاعتراف المغربي اعتبرها مصدر مطلع حسب وكالات أنباء، بكونها "من الالتزامات المغربية والتعهدات التي قطعتها الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي على نفسه، من أجل الوقف السريع للقتل في سوريا، ومنع الانجرار إلى الحرب الأهلية".
و على صلة بالموضوع ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصدرا قريبا من الحكومة المغربية صرح في وقت سابق أن المغرب حريص على استضافة اجتماع أصدقاء سوريا لكنه يأمل في أن "تجتمع الشروط" المناسبة بمعارضة سورية موحدة "قادرة على لعب دور في تسوية النزاع".
وكان هذا الاجتماع مقررا في أكتوبر في المملكة لكنه أرجىء ولم يحدد أي موعد جديد لانعقاده. وقال المصدر إن السلطات المغربية "ما زالت متمسكة باجتماع أصدقاء سوريا". لكنه أضاف أنه "يجب أن تجتمع الشروط" لذلك، مشيرا خصوصا إلى "الصعوبات المتعلقة بقيام معارضة سورية قادرة على لعب دور في تسوية النزاع".