روس يحذر من عنف مأساوي محتمل في شمال إفريقيا

في ختام لقاءه مع وزير الخارجية الإسباني خوسية مانويل غارثيا مارغالو اللية الماضية قال روس أن "هذا النزاع حول الوضع النهائي للصحراء مستمر منذ 37 عامًا"، وأشار إلى أنه في حال كانت هناك محاولة من قبل البعض "للاعتقاد ان هناك خطرًا على انتهاز فرص السلام وان الوضع القائم هو على الأقل مستقر، فأنا مقتنع بان هذه الحسابات هي خاطئة تمامًا"، وأضاف ان "الوضع القائم أصبح مهددًا بتصاعد التطرف والإرهاب والجريمة في منطقة الساحل".

وأوضح ان "هذا النزاع قد يؤدي إلى أعمال عنف جديدة أو أعمال عدائية قد تكون مأسوية ...بالنسبة لشمال أفريقيا بمجمله".

وتابع روس الذي سيواصل جولته في باريس وواشنطن ولندن وموسكو بعد أن زار المغرب و موريتانيا و الجزائر ومخيمات تندوف في وقت سابق قائلا "أحث الأطراف على البدء سريعا في مفاوضات جدية وأطلب من الدول الرئيسية في الأسرة الدولية استخدام نفوذها من أجل تشجيع الأطراف على القيام بذلك"، وأكد انه ينوي بعد ذلك العودة إلى شمال أفريقيا لمواصلة وساطته.

وجاء هذا التصريح بعيد اتهامات وجهتها الجزائر للمغرب بإفشال مساعي التقريب بين البلدين، هذه الاتهامات التي جاءت بعد الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى االمسيرة الخضراء، الذي جدد فيه العاهل المغربي تمسك المغرب بالمقترح المغربي القاضي بمنح الصحراء حكما ذاتيا موسعا في إطار السيادة المغربية.