القائمة

أخبار  

صور صادمة لمستوصف الكلاب بالعرجات.. كلاب نافقة وأخرى تقتات على الجيف

تركت الكلاب التي تم جمعها من جماعات الرباط، سلا وتمارة، في مستوصف الكلاب الجديد بالعرجات، دون طعام ولا عناية، وأظهر شريط فيديو بعض الكلاب وهي تقتات على الجيف، وأخرى وهي نافقة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

انتشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر صورا صادمة، لكلاب داخل مستوصف الكلاب الجديد بالعرجات، الذي أقامته شركة الرباط للتهيئة، والذي تسيره منذ أسابيع جمعية جديدة للرفق بالحيوان تدعى "الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة".

ويوثق شريط الفيديو سوء معاملة الكلاب الضالة التي تم جمعها في المستوصف، ويظهر صورا لنفوق بعضها، وأكلها من طرف باقي الكلاب التي لم تجد ما تأكله.

وقال المستشار الجماعي بالرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر الحياني، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن الجمعية التي تسير المستوصف، "جديدة" و"لم يسبق أن عُرف عنها أي نشاط من قبل".وأوضح أن هذا المستوصف يأوي "الكلاب الضالة التي يتم جمعها من جماعات الرباط، سلا وتمارة، في انتظار تلقيحها و تعقيمها و إعادتها لمواطنها الأصلية، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية".

وأكد الحياني أن مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي سبق لهم أن نوهوا بالاتفاقية، خلال جلسة مناقشتها "إلا أنهم تساءلوا عن سبب منح تسيير المستوصف لجمعية مجهولة لم يسبق أن عُرف عنها أي نشاط في المجال".

وأضاف أن جواب رئيس المجلس الجماعي كان "أن الجمعية يرأسها المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية (ONSSA) وتضم في عضويتها أطباء من المكاتب الصحية للجماعات الثلاث". و"طالب بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الكارثة".

وسبق لجماعات الرباط وسلا وتمارة، أن وقعت على اتفاقية مع "الجمعية المغربية لحماية الحيوانات و البيئة"، باقتراح من ولاية الرباط، تنص على استفادتها من مبلغ 12 مليون درهم على 3 سنوات، مقابل تسييرها للمستوصف و تلقيح و تعقيم الكلاب الضالة.

وكان المجلس الجماعي للرباط قد صادق بالأغلبية، في دورته ليوم 7 فبراير 2023، على اتفاقية شراكة لتسيير المستوصف الجهوي للحيوانات، وأكد المجلس آنذاك أنه سيتم احترام المعايير الدولية لحماية الحيوانات، من تعقيم ومعالجة الطفيليات والسّعار، بمقاربة جديدة.

ووصفت أسماء أغلالو، رئيس المجلس الجماعي للرباط، آنذاك المستوصف بأنه "رائع جدا ويمتد على هكتار واحد"، وتابعت أنه "تم خلق جمعية من ذوي الاختصاص" لتسييره، وهذا "شيء إيجابي جدا".

وتابعت أن هذه الجمعية لاعلاقة بلها بأي حزب سياسي، وسيترأسها المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وأضافت أن هذا الأمر سيجعل هذه الجمعية "أكثر حرفية وأكثرا تفاعلا للحسم في ظاهرة الكلاب الضارة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال