قرر أولياء أمور تلاميذ يتابعون دراستهم بمدرسة في مدينة القنيطرة، التوجه إلى القضاء، بعد تقديم أستاذة درسا قدمت فيه معلومات عن المثلية الجنسية.
وقال النقيب عبد الرحيم الجامعي، الذي يدافع عن بعض أولياء أمور التلاميذ إن "المعلمة قامت بتلقين وعرض معلومات عن المثلية والميولات الشاذة ونشر أفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام تمس المعتقد الديني لديهم من جهة، ومن جهة أخرى تدعوهم إلى القبول بمفاهيم ذات الطابع المثلي وإشاعة تصورات تشيد بعلاقات بين أشخاص من نفس الجنس".
وتابع الجامعي بحسب ما نقل موقع "لكم 2" أن هذا الأمر اعتبره الآباء اعتداء خطيرا على الاطفال، يمس هويتهم الثقافية وبيئتهم المجتمعية واستقرارهم النفسي، فضلا عن كونها مواضيع لا تتناسب مع سنهم ولا مع طاقاتهم المعنوية ولا يقدرون على مناقشة معانيها واستيعاب أبعادها أو ابداء الرأي حولها.
وأوضح أن التلاميذ المعنيين لم يبلغوا سن العاشرة بعد، وهو ما يجعل الأمر استغلالا بشعا لطفولتهم ومكرا بمستقبلهم وجريمة في حقهم وانحرافا تربويا بيداغوجيا من المعلمة نحو أطفال يحتاجون لرعاية تناسبهم.
وأوضح أن النيابة العامة فتحت الإجراءات المسطرية التمهيدية، وهو ما وفر نوعا من الاطمئنان للأولياء و للأسر الذين يعيشون رغم ذلك قلقا كبيرا من تصرفات المعلمة وإدارة المدرسة التي لم تعر بالا لشكواهم.