نفس المصدر أفاد أن وكيل الملك أمر بفتح التحقيق عقب توصله بالعديد من الشكايات حول تعرض الحجاج ووكالة أسفار للنصب، من قبل شخص كان يدير سابقا وكالة أسفار، ومنع بعد ذلك من تنظيم سفريات الحج.
وأوضحت "الصباح"، أن ثلاث شكايات يواجه بها المتهم نفسه المعروف في أوساط وكالات الأسفار، ولم تبرح الأبحاث مكانها، ما مكنه من إعادة الكرة في موسم الحج الحالي، إذ ما زال ضحاياه معلقين في السعودية بسبب التلاعبات التي مارسها عليهم وإجبارهم في مرات عديدة على المبيت في العراء، بعد اختفائه.
وأبرزت أن المعني بالأمر يواجه بشكاية لمديرة وكالة أسفار ذكرت فيها أنه عمد إلى تزوير خاتم يحمل اسمه الشخصي، مقرونا بالإسم التجاري لوكالة الضحية، ونصب على مجموعة من الحجاج، الشيء الذي كبد الوكالة خسارات مالية كبيرة.