أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن مسؤولين من السفارة الإسبانية في الرباط أجروا مقابلة مع لاجئ سوداني يبلغ من العمر 24 عامًا، من أجل دراسة طلب اللجوء الذي قدمه في 13 دجنبر الماضي.
وكانت السلطات الأمنية الإسبانية قد أعادت، المهاجر السوداني، إلى المغرب بعد المأساة التي وقعت على الحدود مع مليلية في 24 يونيو، والتي أودت بحياة 23 شخصاً على الأقل أثناء محاولتهم دخول المدينة.
وسيكون على السفير الإسباني في المغرب، ريكاردو دييز هوشليتنر، أن يقرر ما إذا كان سيوافق على نقل اللاجئ السوداني إلى الأراضي الإسبانية لمواصلة إجراءات اللجوء. وقال أرسينيو ج. كورس محامي اللاجئ السوداني إن هذا الأخير "لا يطيق الانتظار أكثر من ذلك"، وتابع "حياته وسلامته في خطر جسيم بسبب سوء المعاملة التي يتعرض لها في المغرب".
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد قتل والدا اللاجئ السوداني المسيحي الديانة في منطقة جنوب كردفان المضطربة، عندما كان في سن الخامسة عشرة. ليقرر مغادرة السودان، وتم القبض عليه في الحدود الليبية الجزائرية سنة 2018، وعرض لسوء المعاملة، وبعد وصوله إلى المغرب بقي بدون مأوى، وفي 24 يونيو حاول دخول مليلية إلى جانب آلاف السودانيين، وتمكن من تجاوز السياج، غير أن السلطات الاسبانية رحلته إلى المغرب.