و حسب نفس المصدر فقد رفضت السلطات المغربية اتهامات هذه المنظمة الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان والتي مقرها في واشنطن والتي اكدت السبت لفرانس برس انها تلقت هذه المعلومة من حيدر نفسها مرفقة بشريط فيديو.
وقالت مارسيلا مارغرين المسؤولة في مركز كينيدي لفرانس برس ان حيدر التي تناضل من اجل استقلال الصحراء "رميت ارضا وضربت وهددت بسكين من جانب الشرطة فيما كانت عائدة الى منزلها" بعد لقائها روس. واضافت مارغرين ان حيدر "اصيبت بكدمات في اسفل ظهرها وتعرضت سيارتها لاضرار".
وفي بيان، اسف مركز كينيدي بشدة لاعمال القمع بحق "ضحايا العنف المنهجي (...) على مرأى من الحكومة المغربية"، منددا بـ"انتشار الشرطة المغربية في شكل متزايد وباعمال القمع والاعتداءات على المدنيين في العيون، عاصمة الصحراء المحتلة، تزامنا مع وصول كريستوفر روس الى المنطقة".
ونفت السلطات المغربية هذه المعلومات، موضحة ان حيدر كانت احرقت اطارا قبل ان تطرق ابواب جيرانها مطالبة الشبان والاطفال بالتظاهر.
ونقلت وكالة الانباء المغربية عن مصدر مسؤول في مدينة العيون ان قوات الامن المغربية لم تقترب من حيدر ولم تمسها، انطلاقا من ادراكها بانها تمارس التحريض.
ويقوم روس بزيارته الاولى للصحراء منذ تعيينه موفدا خاصا للامين العام للامم المتحدة العام 2009 في اطار جولة في شمال افريقيا واوروبا استهلها في الرباط الاثنين حيث التقى الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران.