قال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات في باريس اليوم الخميس، إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته. وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرًا ما نسمع عن (تصريحات مقابل تصريحات) لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".
وأمس الأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016. وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق. وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها".
وأضاف "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (...) كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين". وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع". واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة". وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين.
فلورا ب. قالت أمام المحكمة الثلاثاء "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي". وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية. وواصلت لورا ب. روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جمال سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".
باريس...انطلاق محاكمة المغني #سعد_لمجرد بتهمة الاغتصاب pic.twitter.com/b05kWdZq5R
— DW عربية (@dw_arabic) February 21, 2023
أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره. وأضاف "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.
مع DW