كذب مصدر أمني من العيون حسب و كالة المغرب العربي للأنباء ماوصفه "بافتراءات" أميناتو حيدر، و أكذ أن الأخيرة أشعلت٬ بعد ظهر يوم امس الخميس فاتح نونبر 2012 ٬ النار في إحدى العجلات المطاطية قبل الإقدام على طرق أبواب الجيران وتحريض الأطفال والشباب وحثهم على الخروج إلى الشارع للتظاهر بمناسبة زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء السيد كريستوفر روس.
وأضاف نفس المصدر ٬ أن أميناتو حيدر انتقلت بعد ذلك الى العديد من أحياء المدينة حيث أعادت نفس الأفعال المحرضة ٬ موضحا أن قوات الأمن لم تقترب منها بالمرة وأنها لم تصب بأذى على الإطلاق ٬ وعيا من هذه القوات بأن الأمر يتعلق باستفزاز اعتادت المذكورة اللجوء اليه في مناسبات مماثلة.
وأشار إلى أن أميناتو حيدر عادت الى منزلها في بداية المساء رفقة أعضاء من (الكوديسا) التي تتزعمها٬ وأشاعت افتراءات تدعي أن قوات الأمن لم تتوقف عن مضايقتها طيلة اليوم وحجزت سيارتها وأن أحدا لم يعلم طيلة اليوم بمكان تواجدها على حد زعمها.