البوليساريو تنتقد تقريرا للاتحاد الأوروبي وتتهمه بالسعي "لنهب ثروات الصحراء"

هاجمت جبهة البوليساريو، التقرير الجديد لمفوضية الاتحاد الأوروبي لسنة 2022، وقالت إنه يسعى  إلى "شرعنة" اتفاق عام 2019 مع المغرب "وتسريع وتيرة نهب الموارد الطبيعية الصحراوية".

وكان التقرير قد أكد الاستفادة الكاملة لساكنة المناطق الصحراوية من الاتفاقيات المبرمة بين الرباط وبروكسيل، وأشار إلى ووقعها الإيجابي على التنمية السوسيو- اقتصادية لهذه المناطق.

وتابعت الجبهة الانفصالية في بيان أن المفوضية الأوروبية "تسابق الزمن" من خلال هذا التقرير "لمواصلة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية"، وأضافت أن "المعيار الوحيد الذي يجب مراعاته لإعطاء الشرعية للاتفاقية هو موافقة الشعب الصحراوي".

وكان تقرير المفوضية الأوروبية قد أكد بأن مختلف الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية النشطة في مجال حقوق الإنسان بهذه المناطق، أكدوا على الأهمية البالغة للاتفاق، وتنفيذه المرضي، وأثره الإيجابي على التنمية السوسيو- اقتصادية للصحراء.

كما أكد أن "تنفيذ الاتفاقيات يتم بكيفية متوازنة. وآليات التنفيذ الجيد لا تزال قائمة وتعمل بالشكل الصحيح. وقد تم إجراء تبادل المعلومات على نحو منتظم ووفق روح من التعاون. ويوفر نظام التبادل، على أساس شهري، معلومات حول صادرات المنتجات، ويعمل بشكل جيد ولم يؤد إلى ظهور صعوبات في البحث".