دعت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي، بروكسل إلى تشديد المراقبة في حدود الاتحاد "لمنع أزمة هجرة أخرى واسعة النطاق"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأرسلت النمسا والدنمارك وإستونيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وسلوفاكيا رسالة يوم الاثنين إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، بهذا الخصوص.
وجاء في الرسالة أن الوقت قد حان لـ "نهج أوروبي شامل ... لجميع طرق الهجرة ذات الصلة" لمعالجة الهجرة غير النظامية.
ودعت الرسالة إلى "دعم مالي إضافي" ضمن الميزانية الحالية لتعزيز "الإجراءات التشغيلية والفنية ذات الصلة من أجل مراقبة الحدود بشكل فعال".
كما حثت على "زيادة الإعادة السريعة بشكل كبير لمواطني الدول الثالثة" وإبرام شراكات جديدة وترتيبات آمنة مع دول ثالثة.
وأضافت الرسالة أن بعض الدول الأعضاء تواجه "مستويات من الوافدين والطلبات تعادل أو تزيد عن تلك التي شوهدت خلال أزمة الهجرة في عامي 2015 و 2016".
وفي نهاية شهر يناير، قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إنها واثقة من أن إصلاح اللجوء - قيد المناقشة منذ ستنبر 2020 - سيتم اعتماده قبل الانتخابات الأوروبية في عام 2024.
وخصص الاتحاد الأوروبي ستة مليارات يورو لحماية حدوده للفترة من 2021 إلى 2027.
وسبق لعدة دول أن دعت إلى تشييد الأسوار على طول الحدود الخارجية للكتلة للحد من تدفق طالبي اللجوء.