استغلت المعارضة الاسبانية، عدم اجتماع بيدرو سانشيز بالملك محمد السادس، خلال الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا، الذي نُظم في الرباط يومي 1 و 2 فبراير، لمهاجمة الحكومة.
فبعد الانتقادات التي وجهها الحزب الشعبي، طالب حزب يميني في جزر الكناري بمثول رئيس الحكومة ووزير الخارجية أمام مجلس الشيوخ لتقديم تفسيرات حول هذا الموضوع. وقال الأمين العام لتحالف جزر الكناري، السناتور فرناندو كلافيجو "إن غياب مثل هذا اللقاء يسلط الضوء على عدم التوازن في العلاقات بين البلدين".
وعلى عكس مجلس النواب، تتمتع المعارضة بالأغلبية في مجلس الشيوخ، ما يجعلها تتمتع بسلطة تحديد موعد مثول بيدرو سانشيز للإجابة على أسئلة الائتلاف الكناري، وأيضًا على أسئلة أخرى من الأحزاب اليمينية واليمين المتطرف والأحزاب الكاتالونية، والانفصاليون الباسك حول نتائج الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا.