قال أيوب سالم، رئيس جمعية "مؤسسة المغرب" في تركيا في تصريح لموقع يابلادي، إن الجمعية تواصل مع مجموعة من العائلات والطلبة المغاربة، في بعض المدن المتضررة من الزلزال المدمر الذي شهدت تركيا فجر اليوم الإثنين، كقيصري و كهرمان ماراش.
وأكد أيوب وهو إعلامي بقنوات TRT الحكومية بتركيا، عدم وجود وفيات في صفوف الجالية المغربية، وتابع "العديد من الطلبة والعائلات، قضوا أوقاتا صعبة في ظل موجة البرد المصحوبة بالأمطار، هناك من ظل لساعات طويلة خارج البيت".
وقال إن الجمعية "على تواصل مع جميع المؤسسات الحكومية للتنسيق والمساهمة، خصوصا وأن بعض المغاربة يريدون التطوع للترجمة لفرق الإنقاذ التي ستأتي من خارج البلاد".
وتابع "سنحاول خلق خلية أزمة بيننا كمغاربة"، وزاد قائلا "هناك هزات ارتدادية في بعض المناطق، كما أن هناك إشكال في الانترنيت والكهرباء التي انقطعت على مجموعة من الناس".
وكانت "مؤسسة المغرب" قد دعت في بلاغ لها "الدول ومنظمات المجتمع المدني لتقديم يد العون بقدر الاستطاعة للتقليل من حجم الأضرار التي لحقت بأهل المنطقة في هذه الظروف المناخية الصعبة".
وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، عن مقتل المئات وإصابة الآلاف في تركيا وسوريا.