أثار الاجتماع الأول لمتابعة نداء طنجة، الذي عقد الأسبوع الماضي في المغرب، غضب الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا.
وردت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الإفريقي بتوجيه طلب إلى حكومة جنوب إفريقيا من أجل العمل على "طرد المغرب من الاتحاد الإفريقي"، وهو القرار الذي احتفلت به "وكالة الانباء" البوليساريو.
ويتخذ الحزب منذ عقدين تقريبا مواقف معادية للمغرب، وفي أكتوبر الماضي نظم بالموازاة مع تواجد زعيم البوليساريو في جنوب إفريقيا، اعتصاما أمام السفارة المغربية للتنديد بما وصفه "احتلال" المغرب للصحراء.
وفي نونبر من 2019، وبخ الحزب أعضاء منه صوتوا لصالح ترشيح المغربي محمد بودرة لرئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، خلال مؤتمر ديربان.
وعلى عكس البوليساريو وجنوب إفريقيا، لم ترد الجزائر بعد على اجتماع متابعة نداء طنجة، الذي يطالب بطرد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من الاتحاد الإفريقي.