شكل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي والسياسي بين المغرب وسريلانكا، محور محادثات جرت أمس السبت بكولومبو، بين سفير المغرب لدى سريلانكا المقيم بنيودلهي محمد مالكي، والعديد من كبار المسؤولين السريلانكيين.
وشكلت هذه المحادثات التي جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال هذا البلد، مناسبة للدبلوماسي المغربي لنقل متمنيات جلالة الملك محمد السادس للرئيس السريلانكي رانيل ويكرميسينغي بالصحة والازدهار.
وتم بهذه المناسبة، خلال لقاء مع وزير الشؤون الخارجية السريلانكي، علي صبري، دراسة الوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالات السياحة، والعلاقات "بين الأشخاص"، والمشاورات السياسية المنتظمة، فضلا عن مجال الأسمدة، وهو قطاع ذو أهمية كبيرة بالنسبة لسريلانكا، باعتباره بلد دو توجه فلاحي.
وأشاد كبار المسؤولين السريلانكيين، خلال هذه المحادثات، بالتطور الكبير الذي عرفه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزين دور جلالة الملك في تعزيز التعاون جنوب - جنوب وإسماع صوت البلدان النامية.
وتميزت الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال سريلانكا بحضور شخصيات مرموقة، ومسؤولين يمثلون العديد من دول المنطقة.