حزب جزائري يروج لخبر كاذب ويدعو إلى التصدي للمغرب

تحدثت وسائل إعلام موريتانية وأخرى تابعة للبوليساريو، أول أمس السبت عن قصف طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، لشاحنة تجارية جزائرية، على الطريق الذي يربط تندوف بالزويرات، وراح ضحيته 3 جزائريين.

وتبع ذلك، نشر معلومات كاذبة، حول، أسماء ضحايا الهجوم المزعوم، والولايات التي يقيمون بها في الجزائر" و"توجه بعثة دورية من بعثة المينورسو، إلى المكان الذي شهد القصف" ولإضفاء مزيد من التشويق، أكدوا أن "الطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة المغربية تمنع عناصر من الجيش الصحراوي والصحفيين من الاقتراب من مسرح الجريمة"

من جانبه أدان عبد القادر بن قرينة الأمين العام لحزب حركة البناء (حزب إسلامي مقرب من الحكومة الجزائرية) في بيان صحفي نشر أول أمس السبت توصل موقع يابلادي بنسخة منه "الهجوم الجبان الذي نفذته طائرات مسيرة مغربية".

واتهم المغرب بالسعي لـ"جر المنطقة الى الحرب و الفوضى الشاملة والاعتداءات على سيادة الدول وامن الشعوب" و"قطع العلاقات بين الجزائر و أشقائهم الموريتانيين و إعاقة تنقل الأشخاص و البضائع".

ودعا "إلى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاك حرمة وأمن التجار الجزائريين وتأمين حركة التجارة الجزائرية الموريتانية".

وبعد اتضاح أن الخبر لا أساس له من الصحة، لم يخرج بن قرينة ليعتذر عما نشره، وأبقى على البيان على صفحته في الفايسبوك، بالمقابل اعتذرت وسائل إعلام تابعة للبوليساريو عن نشرها للخبر دون التأكد من صحته.