صمت رسمي مغربي متواصل بعد "المجزرة" الإسرائيلية في جنين

يتواصل الصمت الرسمي المغربي، بعد التصعيد الذي قامت به حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، خاصة في مخيم جنين، إذ نفذت صباح يوم أمس عملية عسكرية وصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وأسفرت عن سقوط 10 قتلى وإصابة 20 آخرين.

ولم تصدر السلطات المغربية لحد كتابة هذه الأسطر أي بيان للتنديد بالعملية الإسرائيلية، في الضفة الغربية.

وقبل حادث جينين، لوحظ اختلاف في لغة البيانات الصادة عن الخارجية المغربية، بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية، بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، عما كانت عليه قبل ذلك، وغابت عنها عبارات التنديد والشجب والإدانة.

بالمقابل أدانت دول مطبعة مع إسرائيل العملية، مثل الإمارات والأردن ومصر، كما أصدرت السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان، بلاغات تدين فيها الاعتداء الإسرائيلي.

وفي فلسطين، أعلن الرئيس محمود عباس الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام، بجانب وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتوجه الفوري إلى مجلس الأمن.

ومساء يوم أمس دعت الإمارات والصين وفرنسا مجلس الأمن إلى اجتماع طارئ اليوم الجمعة، حول التطورات الأخيرة في مدينة جنين.