الحزب الشعبي الإسباني ينتقد "الغموض" الذي يسبق افتتاح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية مع المغرب

انتقد الحزب الشعبي أمس الثلاثاء "الغموض" الذي يسبق عملية إعادة فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية مع المغرب المقررة لهذا الأسبوع، ولام مندوبة الحكومة، صابرينا مو، لعدم تقديمها تفاصيل حول الظروف التي ستتم فيه هذه الخطوة، قبل الاجتماع رفيع المستوى الحكومتين الإسبانية والمغربية الذي سيعقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير.

وقال النائب البرلماني عن الحزب الشعبي في مليلية، فرناندو غوتيريز دياز دي أواتسو، في تصريحات صحفية، أثناء تنقله، إلى المعبر الحدودي مع بني أنصار، مع مجموعة أخرى من أعضاء الحزب، إنه "بعد أربع سنوات وستة أشهر من إغلاق المغرب للجمارك التجارية، ما زلنا في حالة من عدم اليقين وانعدام الأمن" أضاف "لا توجد أي تعليمات أو معلومات أو اليقين القانوني للشركات".

وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى الغموض الذي يسبق افتتاح الجمارك التجارية، تتجه بلادنا للقاء رفيع المستوى مع المغرب وهي تعاني من ضعف مؤسسي"

واتهم الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بـ "التقاعس في التعامل مع التعقيدات الحدودية في مليلية" مجددا مطالبه بـ "الرفع من عدد عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني، وتوفير المزيد من المعدات، للقدرة على مواجهة الأحداث "الخاصة التي يمكن أن تواجهها مدينة حدودية مثل مليلية".