وصلت مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ميشيل سيسون إلى الجزائر، وأجرت محادثات يوم أمس مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن المحادثات تركزت "حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أن الطرفان ناقشا "عددا من المسائل المتعلقة بالمستجدات الاقليمية والدولية فضلا عن جوانب مختلفة ذات الصلة بالدبلوماسية متعددة الأطراف".
ولم يشر بلاغ الخارجية الجزائرية لحقوق الإنسان، رغم أن الإدارة الأمريكية كانت قد قالت في بلاغ لها إن سيسون ستناقش "الأولويات المشتركة متعددة الأطراف عبر منظومة الأمم المتحدة، مع التركيز على أهمية حقوق الإنسان" خاصة مع انضمام والجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن تتوجه الدبلوماسية الأمريكية يوم 26 في الشهر الحالي إلى المغرب، ومن المنتظر أن تلتقي حسب بيان للخارجية الأمريكية مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الأمم المتحدة وقادة المجتمع المدني.
وأوضح البيان أن مساعدة وزيرة الخارجية ستؤكد في اجتماعاتها بالجزائر والمغرب على دعم الولايات المتحدة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء الغربية (مينورسو) وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
كما ستدعو سيسون حسب نفس المصدر لمناصرة المرشّحَين الأمريكيين: سارة كليفلاند، المرشّحة لمحكمة العدل الدولية، وإيمي بوب، المرشّحة لمنصب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.