أقر رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، بانخفاض عدد الوافدين إلى الأرخبيل، بفضل استئناف العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وذلك بنسبة 30٪، مبرزا أن جزر الكناري "لها مصلحة" في الحفاظ على علاقات جيدة مع البلدان المجاورة، كما هو الحال مع المغرب، حسب ما نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس".
وأكد المسؤول أن هذا الانخفاض في عدد الوافدين هو "على الأرجح" نتيجة استئناف العلاقات بين الرباط ومدريد، وأضاف "عندما تكون العلاقات سيئة، لا يتم احترام الاتفاقات" مشددا على أن ظاهرة الهجرة هي قضية "يجب على الاتحاد الأوروبي الرد عليها".
يذكر أن وسائل الإعلام الأيبيرية، كانت قد تحدثت خلال الأسبوع الماضي، عن جني إسبانيا ثمار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية انخفض في عام 2022، وذلك بعد أسبوعين فقط من فتح الصفحة الجديدة في العلاقات بين المغرب وإسبانيا.