القائمة

مختصرات

مؤسسة مغربية تخترع أول اختبار إفريقي لتشخيص سرطان الثدي وسرطان الدم

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

توصلت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث  (MASciR)، إلى تطوير اختبارات لتشخيص سرطان الثدي وسرطان الدم.

وستصبح الاختبارات الأولى لتشخيص سرطان الثدي وسرطان الدم متاحة تجارياً في غضون أشهر، مما يقلل التكاليف وأوقات الانتظار للمرضى في جميع أنحاء القارة، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان الإنجليزية.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم مجموعات أدوات تشخيص السرطان والأمراض الأخرى في إفريقيا هي مستوردة من خارج القارة وباهظة الثمن.

ونقلت الصحيفة عن حسن الصفريوي، عضو المجلس التنفيذي للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث ، قوله إن "تكلفة الاختبارات التي تستورد من الخارج، تبلغ ضعف تكلفة تصنيعها محليا، إضافة إلى أنه يتم انتظار الشحنة بين أسابيع وشهور".

وأوضح أن تطوير الاختبارات بدأ منذ سنة 2010، وأشار إلى أنه تم استخدام اختبارات سرطان الدم على 400 شخص، وتابع أنه في السابق، كان يجب إرسال جميع العينات إلى فرنسا لتحليلها وإطالة فترة العلاج وتأخيرها، "لكن مع مجموعات الاختبار المصنعة محليًا، يمكننا الحصول على النتائج في غضون ساعات".

ويعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا في المغرب وسبب رئيسي للوفاة بين النساء. وفي حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة العالمية لمن تم تشخيصهم مبكرًا مرتفعة، فإن نسبة كبيرة من حالات سرطان الثدي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك المغرب، يتم اكتشافها في مرحلة لاحقة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال