دافع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، عن نزاهة الامتحان الكتابي لأهلية ممارسة مهنة المحاماة، وذلك بعد الجدل الذي رافق الإعلان عن النتائج، وظهور أسماء أبناء محامين ومسؤولين، ضمن لائحة الناجحين.
ونفى وهبي خلال استضافته في برنامج "مع الرمضاني" على القناة الثانية، أن يكون قد طلب إعفاءه من منصبه، وقال "أنا لازلت أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزيرا للعدل"، وتابع "زوبعة صغيرة لن تدفعني لطلب الإعفاء"، وتابع "الوزارة مسؤولية...، سأقوم بمسؤولتي إلى آخر الوقت الذي حدد لي".
وأضاف أن "103 من المرشحين قدموا طلبا للوزارة للاطلاع على نتائجهم، واستقبلناهم نهار اليوم وأطلعناهم على أوراقهم"، وأكد أن كل من نجح في الامتحان يستحق ذلك.
وقال "أنا مستعد لإجراء بحث وتحقيق في هذا الموضوع، وأجريت أبحاث بناء على الطلبات التي وصلتني"، وعبر عن استعداده "لنشر النقط وأسماء" جميع المترشحين، وأشار إلى أن القانون يمنعه من ذلك.
وبخصوص وجود أسماء أبناء شخصيات معروفة ضمن قائمة الناجحين، قال "المحامون والقضاة، يساعدون أبناءهم في التهييء للامتحان، ويدرسون عندهم في المكاتب، وأثناء إجاباتهم على أسئلة الامتحان الشفوي نحس بتكوينهم، ويوجه لهم سؤال هل أبوك محامي أو قاضي".
وبخصوص ابنه قال "ابني تدرب في مكتبي لأربع سنوات قبل اجتيازه للامتحان، وهو حاصل على إجازة مغربية وأخرى كندية"، وبخصوص تصريحه الذي أثار الجدل، والذي قال فيه إنه غني وأرسل ابنه للدراسة في الخارج، قال إنه أدلى بذلك "وهو في حالة انفعال"، وواصل "أنا تلقائي وتلقائيتي تجلب لي المشاكل".
ورد على سؤال بخصوص نجاح مدير مركزي في وزارته قائلا "لا يوجد مانع قانوني، وهو ليس عضو اللجنة" المشرفة على الامتحان، وأكد أنه متمسك بأن الامتحان كان نزيها.