بدأت إسبانيا في جني ثمار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء. فمنذ الرسالة التي بعث بها بيدرو سانشيز، في 14 مارس للملك محمد السادس، انخفض عدد المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون إلى الساحل الإسباني في عام 2022.
وبحسب اخر تقرير صادر عن وزارة الداخلية، تم نشره يوم امس الثلاثاء فقد وصل 31219 مهاجرًا إلى إسبانيا عن طريق البحر، أي أقل بنسبة 25.6٪ عن العام السابق. وهو أدنى رقم منذ أربع سنوات، حسب وسائل الإعلام الأيبيرية.
كما شهدت جزر الكناري انخفاضا في عدد الوافدين بحوالي 29.7٪. وسبق ان تم الكشف على ان الربع الأول من عام 2022 شهد زيادة بنسبة 70٪ في توافد المهاجرين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وتم تسجيل هذا الانخفاض في عدد الوافدين إلى السواحل الإسبانية، بعد أسبوعين فقط من فتح الصفحة الجديدة في العلاقات بين المغرب وإسبانيا. وسجل النصف الثاني من شهر مارس وصول 375 مهاجرا غير نظامي إلى سواحل جزر الكناري مقارنة بـ 2302 في فبراير و3194 في يناير 2022.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن 40٪ من عمليات الهجرة يتم إحباطها بفضل التعاون المغربي.