من المقرر أن ينظر القضاء الإسباني يوم 13 يناير، في شكوى قدمتها الحكومة المغربية ضد الصحافي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، وتطالب الرباط منه تقديم الأدلة والحجج بخصوص ادعاءاته حول وقوعه ضحية تجسس من طرف المخابرات المغربية عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وقبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المحاكمة، قال إغناسيو سيمبريرو في تصريحات صحفية "لم يعرب أي شخص من الحزب العمالي الاشتراكي، لا علانية ولا سرا، عن تعاطفه أو دعمه لي، مما يسبب لي بعض الانزعاج والحزن. لا يريد الحزب العمالي الاشتراكي مضايقة المغرب".
وكان القضاء الإسباني، قد أمر في ماي 2022، بإغلاق التحقيق، الذي تم فتحه بعد الشكوى التي قدمها إغناسيو سيمبريرو بتهمة التجسس على هاتفه عبر برنامج بيغاسوس، وهو القرار الذي جاء عقب الاستنتاجات التي قدمها مكتب المدعي العام في مدريد، والذي طلب، في أكتوبر 2021، تعليق القضية مؤقتًا، بحجة أنه لا توجد "أسباب كافية لاتهام شخص أو أكثر كجناة أو متواطئين" في القضية.
وكان الصحفي الإسباني، قد قدم شكاية ضد السلطات المغربية، في نهاية يوليوز 2021، وحملها المسؤولية في اختراق هاتفه، وذلك في أعقاب نتائج التحقيق الذي أجرته منظمتي "العفو الدولية" و"قصص محرمة".
وكانت لجنة التحقيق في البرلمان الأوروبي قد استمعت إلى إغناسيو سيمبريرو في 28 نونبر، بشأن القضية.