عثر ضباط الشرطة الوطنية الإسبانية في سبتة، صباح الإثنين، على جثة قاصر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية أيضا، ويبلغ من العمر ثماني سنوات، وذلك بعد أن سبق لوالديه المقيمان في منطقة لوما كولمنار أن أبلغا باختفائه، وفق ما نقلته الصحف الإسبانية.
وتشير النتائج الأولية للتحقيق إلى أن الوفاة لم تكن عرضية. وينتظر المحققون نتائج تشريح الجثة "لمعرفة أسباب وفاة الطفل على وجه التحديد".
وتم إيجاد الجثة على تل بجانب الملاعب الرياضية وموقف للسيارات في سبتة، على بعد حوالي 500 متر من السياج الحدودي.
وبحسب ما نقلته مصادر متطابقة، فقد خرج محمد عصر الأحد للعب كرة القدم مع أصدقائه، لكنه لم يعد إلى المنزل مع حلول الليل، لتبدأ عائلته في البحث عنه ثم أبلغت السلطات.
وأصدر وفد الحكومة الإسبانية في سبتة بيانا أعرب فيه عن دعمه لأسرة الطفل وأصدقائه وزملائه وأكد أن السلطات "تعمل على توضيح أسباب هذه المأساة في أسرع وقت ممكن". وأضاف "في هذه الأوقات الصعبة، كل ما تبقى هو طلب الهدوء".
كما أعرب رئيس سبتة ، خوان خيسوس فيفاس عن تعازيه "نيابة عن جميع سكان سبتة" لأسرة الطفل القاصر.