لا تخطط الحكومة الإسبانية للتنازل عن سيطرتها على المجال الجوي في الصحراء للمغرب، الذي يشرف عليه البلدان بشكل مشترك، وهو الموقف الذي أعربت عنه وزارة الخارجية ردا على سؤال كتابي موجه من طرف مجموعة نواب الحزب الشعبي الإسباني، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
وأكدت وزارة خوسيه مانويل الباريس أن "السلطات المغربية تبلغ وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون على النحو الواجب برحلاتها الرسمية" في الإقليم. وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام المقربة من حزب "فوكس" في أكتوبر الماضي عن تخلي السلطة التنفيذية الإسبانية عن السيطرة على المجال الجوي للصحراء لصالح المغرب، وذلك خلال الاجتماع القادم رفيع المستوى، الذي سيعقد بين البلدين.
وقالت صحيفة "أوكي ديارو" إن كل طائرة تمر عبر هذه الأراضي، يجب أن تخضع لمركز مراقبة الحركة الجوية المتواجد في مطار غاندو (القاعدة الجوية في جزر الكناري)، حيث تعمل القوات الجوية الإسبانية أيضًا، بما في ذلك الطائرات العسكرية (...) الذين يعملون في هذه المنطقة المغربية".
وسبق للبلدين أن أعلنا في 7 أبريل الماضي، أنه سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية.