كلام هذا المتهم حسب ما جاء في الجريدة سالفة الذكر، هز هيئة الحكم والمحامين وباقي المتتبعين لأطوار القضايا بالقاعة، إذ تضيف الجريدة أنه بينما كان رئيس الهيئة يبحث مع المشتبه فيه حول المنسوب إليه، رفض الأخير الإجابة على الأسئلة مصرحا بما مفاده "قبل أن تسألني عن ترويجي المخدرات، اسأل رجال الأمن عن المتسبب في وفاة عبد الإله فلاحي، الذي عثر على جثته في 12 سبتمبر الماضي بشاطئ الجديدة عند الحدود مع سيدي بوزيد"، موجها أصابع الاتهام إلى عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية في المدينة.
وأكد المتهم في الملف أنه كان حاضرا وشاهدا على عملية الاعتداء على فلاحي، التي أدت إلى وفاته ورميه في البحر.
تصريحات المتهم هاته أحدثت رجة بالمحكمة، ما عجل بتأجيل المحاكمة إلى موعد لاحق، لاسيما بعد تعالي أصوات مقربين للضحية فلاحي كانوا حاضرين بالجلسة، بل حتى محامون تضامنوا مع هذه الأصوات لتبيان الحقيقة.