أفاد فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم أمس، أنه تم ليلة 14 دجنبر الماضي العثور على جثث ستة أو سبعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في غابة رأس عصفور بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية.
ويوجد من بين الجثث التي تم العثور عليها، بحسب نفس المصدر، جثة قاصر تشادي يبلغ من العمر 17 عامًا، وأضافت الجمعية أنه تم نقل الجثث إلى مشرحة مدينة جرادة.
وقالت الجمعية إن "الجو البارد ومطاردة السلطات يجعلان هذه الحدود مميتة أكثر"، كما تحدثت الجمعية أيضا عن "الخنادق التي تم حفرها (على الحدود) والتي تتسبب في إصابات خطيرة".
ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - الناظور إلى فتح "تحقيق جاد لتحديد أسباب هذه المأساة الجماعية والتعرف على الجثث قبل دفنها".