و جاء في بلاغ المكتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية أنه" يستغرب هجوم الجريدة على حزب العدالة والتنمية وشبيبته في عنوان عريض دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بمسؤولي الحزب أو الشبيبة للتأكد من صحة الخبر من عدمه"، كما أعربت الشبيبة في بلاغها عن استنكارها للمسار الذي أصبح يخطوه بعض مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي واستغلالهم لصحافة الحزب في وظائف غير نبيلة دون مراعاة لقواعد مهنة الصحافة ولا أخلاقيات العمل الحزبي الشريف ، على حد وصف البلاغ.
ونفت الشبيبة ما جاء في جريدة الإتحاد الإشتراكي وقالت أنه مجرد ادعاء و اعتبرت هذا الخبر عار من الصحة و عار من القيم و الأخلاق، و"مجرد مزايدة رخيصة من جهة تريد أن تنصب نفسها متحدثة باسم الحكامة و النزاهة !!! و أنى لها ذلك؟؟؟ فمن كان بيته من زجاج فلا يضرب الآخرين بالحجر".
ثم قام المكتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية في نهاية البلاغ بذكر ممولي الملتقى الوطني لشبيبة حزب المصباح، و طالب الجريدة بنشر بلاغ التكذيب.