وحيد خليلوزيتش: إقالتي من تدريب المغرب كانت صعبة وكنت أخطط لتكرار ما قمت به مع الجزائر

خرج المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي وحيد خليلوزيتش عن صمته، وتحدث في حوار مطول مع موقع سو فوت عن إقالته من تدريب المنتخب المغربي، وخلافه مع بعض اللاعبين.

وقال إن النتائج هي التي تظهر مدى كفاءة المدرب، وتابع "لم يحصل المنتخب المغربي على نتائج أفضل مما حققه معي في تصفيات كأس العالم 7 انتصارات ، تعادل واحد سجل 3 أهداف في كل مباراة في المتوسط".

وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت تريد منه الاعتماد على بعض اللاعبين "لكن الفريق حقق نتائج بدونهم. لم أستسلم ، لأنك تفقد مصداقيتك عندما يشعر اللاعبون أنهم يقررون نيابة عنك".

وتابع أنه اجتهد ووضع الخطط خلال فترة الحجر الصحي، وقال "شعرت أنه مع المنتخب المغربي الذي بنيته، يمكننا القيام بشيء ما في كأس العالم. كنت أتمنى أن أنهي مسيرتي بكأس عالم ناجحة وأقول كفى!".

وأكد أنه ترك منتحبا ناجحا للمدرب الذي خلفه، وقال إنه وصل إلى المغرب "بعد أسبوع من مغادرتي نادي نانت، حيث تلقيت راتباً أعلى بثلاث مرات، كل هذه التضحيات العائلية وحتى المالية، وتحرم أخيرًا من البطولة، إنه أمر صعب".

وعن تشبثه بأفكاره وخياراته، قال" أنا أفضل أن أموت مع أفكاري. لكنني لست غبيًا أيضًا، فأنا قادر على تغيير رأيي عند سؤالي، إذا كان ذلك لصالح الفريق، لكن إذا لم أكن متأكدًا من أن هذا الشاب سيحقق المزيد وأنه على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تفجير توازن المجموعة"، فلن أستدعيه.

وعن كأس العالم الحالية قال إن فرنسا يمكن أن تفوز بالبطولة، وبخصوص المنتخب المغربي قال "لم ألق نظرة على قائمة المغرب، اتصلت بي أم لأنه لم يتم استدعاء ابنها، وكان يبكي. لا يمكنك تخيل مدى صعوبة اتخاذ هذه الخيارات، اللاعب الذي شارك في التصفيات لم يتم استدعائه، هذا الأمر يمكنه تدمير حياته.

وعن إقالاته المتكررة من المنتخبات قبل كأس العالم قال "على سبيل المثال، في اليابان، الرعاة هم من يفرضون اللاعبين...، لذلك اعتقدت أنني سأصطحب الشباب، وهذا لم يحدث، عندما أقالوني، لاموني على تواصلي، كانت ذريعة، لقد حدث هذا ثلاث مرات الآن، في كوت ديفوار، أمرني الرئيس غباغبو بالفوز حتى يُعاد انتخابه. أجبته: اسأل اللاعبين، رئيس الاتحاد جاك أنوما كان ذراعه اليمنى وصديقه المقرب ولم أتحمل أي تدخل، ليس الرئيس هو من يختار اللاعبين، مع كوت ديفوار، خضت سلسلة من 23 مباراة بدون هزيمة، قبل أن أخسر في الوقت الإضافي أمام الجزائر في ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم 2010".

وتابع "في كل مرة أترك منصبًا، أتلقى عروضا كثيرة. الآن هاتفي لا يتوقف عن الرنين، ليس لدي وكيل أعمال، الأصدقاء هم من ينصحونني بالذهاب إلى هناك أو هناك".

وأنهى حديثه قائلا "كنت أرغب في تكرار ما عشته مع الجزائر. أينما أذهب، أنا معروف كمدرب للجزائر، تركنا انطباعًا رائعًا".