القائمة

أخبار

نواب الأمة انتظروا مغادرة الملك للانقضاض على الحلويات

لم تمض إلا لحظات على مغادرة الملك محمد السادس لقاعة مجلس النواب يوم الجمعة الماضي، حتى تسابق نواب الأمة  إلى بهو مبنى المجلس حيث كانت توجد أنواع و أشكال من الحلويات والمشروبات، و لم يكتفوا بملء بطونهم بل إن منهم من قام بملء أكياس قصد أخدها معه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ما إن غادر الملك محمد السادس قاعة الجلسات العمومية بمجلس النواب، بعد أن أنهى خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية يوم الجمعة الماضي، حتى غصت جنبات بهو مجلس النواب بالبرلمانيين و عدد من المسؤولين، حسب جريدة "المساء" الذين تهافتوا على مختلف أنواع الحلويات المحشوة باللوز و الجوز و الشكلاطة، و كؤوس الشاي و العصائر، خاصة عصير الزنجبيل الذي لقي إقبالا كبيرا لكونه "فعال لأمراض البرد بتعبير أحد البرلمانيين، فيما بدا مشهد تهافت البرلمانيين على الحلوى كما لو أن البلد ضربته المجاعة.

من جانبها قالت جريدة "أخبار اليوم" أن بهو مجلس النواب عرف فوضى كبيرة نتيجة تسارع البرلمانيين و الموظفين إلى تناول الحلويات و جمع أكياس منها بدعوى أنها "بركة سيدنا" و ردا لتساؤل لأخبار اليوم على أحد المسؤولين عن السبب وراء عدم قيام إدارة البرلمان بإجراءات لمنع تلك الفوضى، قال المسؤول "هذا تقليد من عهد الحسن الثاني، حيث يسارع البرلمانيون و الموظفون إلى تناول الحلويات و العصائر وملء أكياس منها"، مظيفا أن الأمر يتعلق ب"بركة سيدنا و لا يمكننا منعهم منها".

هذا و قد تجمهر جمع من المواطنين أمام البوابة الخلفية لمجلس النواب في انتظار من يجود عليهم ببعض الحلويات، لكن المثير حسب جريدة "المساء" هو رفض أحد البرلمانيين أن يمنح أحدهم بعض الحلويات التي كان يحملها.