يبدو أن الدعوى التي يتابع فيها الأمير مولاي هشام، القيادي الإتحادي عبد الهادي خيرات، و صلت إلى نهايتها دون أن تنتظر صدور حكم القاضي، بعدما اعترف خيرات في رسالة وجهها للأمير بأن المعلومات التي كانت لديه خاطئة، و قدم اعتذاره فيها عن التصريحات التي اتهم فيها الأمير بتهريب أموال المغرب إلى الخارج بطريقة غير شرعية.
جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الإثنين 15 أكتوبر قالت نقلا عن مصدر مقرب من الأمير أنه قرر التنازل عن الدعوى التي رفعها ضد خيرات "بعد أن اعترف بخطئه في حقه"، وذكر المصدر أن "ما كان يهم الأمير ليس اعتذار خيرات ولكن اعترافه بعدم صحة كل المعطيات التي استند إليها لاتهام الأمير بالباطل".
وكان الأمير مولاي هشام قد اشترط على القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات لقبول اعتذاره والتنازل له عن الدعوى القضائية، هو إقراره علنا بأن اتهاماته باطلة وبدون أسس ويعتذر عنها.
وستعقد المحكمة الابتدائية في عين السبع، اليوم الاثنين، جلسة أخرى للنظر في هذه الدعوى، ومن المنتظر أن تأخذ بعين الاعتبار رسالة الاعتذار والإقرار بخطأ الملعومات من طرف خيرات، في إصدارها للحكم.