على هامش مشاركته في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، المنعقدة في جربة التونسية، يومي 19 و20 نونبر، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشباب من دول العالم الناطق بالفرنسية. وبهذه المناسبة أقر الرئيس الفرنسي، بأن اللغة الفرنسية سجلت "انتكاسات حقيقية في العقود الأخيرة" مشيرا إلى أنه "شهدت تراجعا في البلدان المغاربية، عكس ما كان عليه الوضع قبل عشرين أو ثلاثين عامًا".
وبرر ماكرون هذا الوضع بأنه "شكل من أشكال المقاومة شبه السياسية". وقال إنها لغة "قد تبدو أكثر صعوبة، كما كانت هناك رغبة في استعمال لغات أخرى (...) وهناك أيضًا اللغة الإنجليزية، إذا جاز لي القول مثل الإسبرانتو الجديدة، سهلة الاستعمال" وأوضح أن "الفرانكوفونية تراجعت قليلاً في هذا السياق" وقال إنه يؤيد فكرة "مشروع لاستعادة" مكانة اللغة الفرنسية في البلدان المغاربية.
وتستعد وزارة التربية الوطنية، في المغرب لإطلاق تعميم تدريجي لتدريس اللغة الإنجليزية في المدارس العمومية. وكانت الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030، التي قدمها وزير التربية الوطنية الأسبق، رشيد بلمختار، قد نصت على برمجة اللعة الانجليزية من السنة الرابعة الابتدائية، خلال موسم العام الدراسي 2016-2017، لكن مع مغادرة بلمختار من الحكومة في أبريل 2017، تم التراجع عن ذلك.