و حسب نفس الجريدة ادعت هذه العائلات البالغ عددها 44 عائلة اسبانية، أن معملات الكفالة، كانت أسهل في عهد الحكومات السابقة، و قالت أنه سبق لعدة عائلات إسبانية أن تبنت المئات من الأطفال المغاربة.
و ينص القانون المغربي على أن كفالة الأطفال المهملين لا تسند إلا للأشخاص والهيـآت الآتــي ذكرها: الزوجان المسلمان البالغان سن الرشد القانوني، الصالحان للكفالة أخلاقيا واجتماعيا، المتوفران على الوسائل المادية الكافية لتغطية احتياجات الطفل، السليمان من كل مرض معد أو مانع من تحمل مسؤوليتهما، اللذان لم يسبق الحكم عليهما أو على أحدهما من أجل جريمة ماسة بالأخلاق، أو مرتكبة ضد الأطفال، وليس بينهما وبين الطفل الذي يريدان كفالته أو بينهما وبين والديه نزاع قضائي، أو خلاف يخشى منه على مصلحته، ثم المرأة المسلمة المتوفرة على الشروط السابق ذكرها، و أخيرا المؤسسات العمومية المكلفة برعاية الأطفال، والهيآت والمنظمات والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي المعترف لها بصفة المنفعة العامة، والمؤهلة لرعاية الأطفال، وتنشئتهم تنشئة إسلامية.
جريدة الشرق الأوسط أضافت أن وزير العدل الإسباني " البرتو رويث غاياردون" تباحث مؤخرا خلال القمة المغربية الإسبانية التي عقدت بالرباط مع نظيره المغربي هذه المسألة، و أن المسؤولين المغاربة أجابوا على طلب الوزير الإسباني بضرورة توفر بضعة شروط في الشخص الراغب في التبني، ومنها أن أن يتعهد باحتفاظ الطفل المتبنى بهويته المغربية ودينه الإسلامي، ولهذا السبب أخذت بعض العائلات الإسبانية تضيف نفس الجريدة تفكر جديا في الانتقال إلى المغرب والاستقرار فيه لكي تحصل على الإقامة الرسمية، وبالتالي يتيسر لها أحد شروط الموافقة على تبني طفل مغربي.
و نسبة إلى نفس المصدر فقد بلغ عدد الأطفال المغاربة الذين تبنتهم عائلات إسبانية سنة 2011، حوالي 254 طفلا.