دافع رئيس مليلية إدواردو دي كاسترو، هذا الأسبوع عن تحركات الحرس المدني في الأحداث التي وقعت على الحدود مع المغرب، يوم 24 يونيو، محملا "المسؤولية" لقوات الأمن المغربية.
وقال في مقابلة له مع قناة "TVE" إن "الحرس المدني كان في وضع غير عادي، والوسائل التي تم استخدامها كانت ملائمة. هذا هو الفارق الكبير بين الحرس المدني وقوات الأمن المغربية التي تستخدم وسائل غير ملائمة والتي يتعين عليها تقديم تفسيرات كما ينبغي أن يكون الأمر في دولة القانون ". وردا على الصور التي نشرت في إطار تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية، قال إن الصور "تظهر تدخل القوات المغربية" مؤكدا أن المهاجرين الذين تمكنوا من دخول مليلية في ذلك اليوم وأصيبوا "تلقوا رعاية صحية في الأراضي الإسبانية".
وأضاف أنه كان من "المستحيل" عدم استخدام معدات مكافحة الشغب، أثناء محاولة القفز التي شارك فيها 2000 شخص. وبرر ذلك بقوله "يتم استخدام تلك المعدات في هذه الحالات لأنه لا توجد طريقة أخرى لمواجهة أشخاص يائسين ويرغبون في الدخول إلى مليلية".
وجدد دفاعه عن عناصر الحرس المدني، قائلا "كان الأمر مستحيلا على العملاء الذين قاموا بتوقيف 2000 شخص، (...) لقد فعلوا كل ما في وسعهم وأكثر".