نفس الجريدة ذكرت أن الأمير أرفق باقة الورد بكلمة مجاملة قال فيها لخيرات:"أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل".
يذكر أن الأمير يتابع قضائيا عبد الهادي خيرات بعد التصريحات التي أطلقها في تجمع حزبي، حيث قال أن كثيرا من مؤسسات الدولة تعرضت للنهب قبل وصول حكومة التناوب، و أضاف أن لائحة الذين كانوا متورطين تضم الأمير مولاي هشام بمبلغ مالي وصل إلى أربعة ملايير، وأن الأمير كان يقول كلاما أحمر بالخارج مقابل أن يتم تهريب أموال المغرب لمناطق أخرى.
جريدة المساء قالت أن مصدرا مقربا من الأمير أكد أن المبادرة التي قام بها الأمير، لا تعني أي إشارة إلى عقد الصلح بينه وبين خيرات، مضيفا أنه ليس هناك نزاع بين خيرات و بين الأمير حتى يكون هناك صلح، بل هناك اتهام باطل للأمير من طرف خيرات، وعليه أن يعترف بشكل واضح وغير ملتو.
وأضاف نفس المصدر أن الأمير لا يريد أن يقحم قربه من العائلة الملكية في هذا الموضوع، لذلك فهو يعتبر أن حديث بعض الجهات عن تمتع الأمير بمكانة خاصة ما هو إلا تحريف لجوهر المشكل القائم على اتهامات باطلة ساقها خيرات في حق مواطن مغربي اسمه هشام بن عبد الله العلوي.