أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأن إنتاج الطاقة الكهربائية على المستوى الوطني، تعزز بنسبة 2,9 في المائة خلال الشهور الثمانية الأولى من سنة 2022، بعد زيادة بنسبة 7,6 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها للظرفية برسم أكتوبر 2022، أن هذا الأداء مدفوع، بالأساس، بتعزز إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 22,6 في المائة، وكذا إنتاج الطاقات المتجددة المتعلق بالقانون 13-09 (زائد 8,6 في المائة)، مقابل تراجع الإنتاج الخاص بنسبة 3,2 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل ارتفاع الطاقة الصافية بنسبة 5,8 في المائة عند متم غشت 2022، مقابل زائد 6,1 خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة، فإن حجم الطاقة المستوردة عرف زيادة بنسبة 121,2 في المائة (بعد ناقص 5,5 في المائة)، في حين انخفض حجم الصادرات بنسبة 29 في المائة (بعد زائد 42,4 في المائة).
وبالنسبة لاستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد تعزز بنسبة 4,8 في المائة عند متم الشهور الثمانية الأولى من سنة 2022، في توطيد لارتفاع الأداء بنسبة 6,4 في المائة خلال السنة الماضية، ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الطاقة الموجهة للموزعين بنسبة 4,7 في المائة، وتلك "ذات الجهد العالي جدا والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين" بنسبة 5,7 في المائة، وتلك الموجهة للأسر بنسبة 3,8 في المائة.
ومقارنة مع الفترات ذاتها من السنة قبل الأزمة الصحية (2019)، فقد واصل إنتاج الطاقة الكهربائية نموه ليصل إلى زائد 3,7 في المائة عند متم غشت 2022، عوض زائد 3 في المائة عند متم يونيو 2022، وزائد 0,8 في المائة عند متم غشت 2021.
ويعزى هذا الاتجاه التصاعدي إلى تعزز النمو خلال الأرباع الثلاثة الأولى من سنة 2022، والذي يعادل زائد 5,4 في المائة خلال الشهرين الأولين من الربع الثالث من سنة 2022، وزائد 4,2 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، وزائد 1,7 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022.
وقد لوحظ هذا الاتجاه التصاعدي على مستوى استهلاك الطاقة الكهربائية أيضا، حيث ارتفع بنسبة 7,9 في المائة عند متم غشت 2022 مقارنة بالفترات ذاتها من سنة 2019، بعد زائد 7,1 في المائة عند متم يونيو 2022، وزائد 3 في المائة عند متم غشت 2021، وبعد زائد 10,2 في المائة عند متم الشهرين الأولين من الربع الثالث، وزائد 9,8 في المائة خلال الربع الثاني، وزائد 4,3 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022.